جماعة من بلادي أحسنت إليهم لما وصلوا مهاجرين إلى أمريكا ثم بعد مدة طويلة أساءوا إليّ وأنكروا معروفي فقلت لن أعمل هذا مع غيرهم؟

جماعة من بلادي أحسنت إليهم لما وصلوا مهاجرين إلى أمريكا ثم بعد مدة طويلة أساؤا إليّ وأنكروا معروفي لهم فقلت لن أعمل هذا مع غيرهم؟

الذي يعمل المعروف لوجه الله تعالى ولا يتأثر بمدح الناس أو ذمهم لأنه يعلم أن الله مطلع على ما فعل وأجره عند الله تعالى والمسلم مطلوب أن يعفوا عن من أساء إليه. الرسول صلى الله عليه وسلم سئل ما النجاة يا رسول الله؟ قال: أن تعفو عن من ظلمك وتصل من قطعك. فمن كان على هذا الحال العفو والصفح وعمل الخير مع الناس رجاء الثواب من الله تعالى فهو عند الله تعالى بخير وهو على السنة الشريفة أما أن يمنع الإنسان نفسه من الخير لمجرد أن أساء إليه من أحسن إليهم فهو يضيع على نفسه خيرا كبيرا وليس كل الناس لا يشكرون المعروف لأهله.