قطع الطريق

قطع الطريق من معاصي البدن الكبائر ومعنى قطع الطريق هو التعرض للناس في الطريق أو في الصحراء أو في البحر ومنعهم من المرور إلا بأخذ المال منهم أو الإعتداء عليهم ونحوه ، وذلك لقول الله تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )، وفي الآية إشعار بعظم ذنب قطع الطريق على المؤمنين، ومع ما يكون في الغالب مع قطع الطريق من التخويف و الضرب والسب والإيذاء فهو زيادة في الحرام وإذا كان مع القتل والجراحات ففيه الدية والحد الشرعي.