السحر والشعوذة والخرافات داءٌ عَمَّ وكَثُرْ....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
من الملاحظ في أوساط مجتمعاتنا شدة المبالغة حتى وصل إلى حد الهوس والوسواس بأمر السحر و العين والأبراج والتكهن بأمور المستقبل والعرافين ومسميات مختلفه كثيرة، فإذا انفسخت خطوبة بين رجل وامرأة لخلاف حصل بينهم ذهبَ البعض أن فَسخ الخطوبة سببه العين أو السحر. وإذا تأخر زواج البنت ظن بعض الأهل أنه عمل سحر لها حتى لا تتزوج.. وإذا رغب شاب الزواج ممن هي أكبر منه سناً أو مطلقة أو أرملة عارضه البعض وقالوا أكيد مسحور!! وإذا إختل مزاجُ الزوج مع زوجته بادرت فوراً بالظنون والتهم أنه مسحوروعمل له عمل غيره عن طبعه.. وإذا شوهد زوج يعامل زوجته بالدلع واللطف وينفذ رغباتها قالوا سحرَتهُ هي أو أمها وعملت له عملاً أو أطعمته أو سقته سحراً وو ... وإذا فشلَ مشروع تجاري أو قل الزبائن وهذا عادي في الحياة، كان تحليل البعض أنه بسبب السحر والعين والحسد فشل المشروع وخسران الأموال كله من العين أو السحر.. ويرسب طالب في مدرسته أو جامعته لأنه لم يدرس جيداً...!! صاح البعض عينٌ أصابته... وإمرأة تأخرت في انجاب الأولاد بعد زواجها بمدة إجتمع بعض النسوة وقالوا أكيد عاملو لها سحراً حتى لا تحمل..ولعلها فلانة!! وإذا وإذا.. وهكذا حتى بلغ التمادي وهماً وجهلا فعمل الدجالون عملهم وفتحوا القنوات الفضائية ومواقع على الإنترنيت وأرقام هواتف للسحرة والمشعوذين والكهانة وقراء الطالع والمنجمون، وغزت واجتاحت هذه الآفة والبلية صفحات الصحف والمجلات وصار البعض يقرأ الجريدة ليرى بُرجَهُ وماذا سيحصل معه في المستقبل !! وآخر لا يخرج من البيت حتى يقرء في هاتفه الجوال عن برجه وحظه في يومه!!! وألفت الكتب في السحر والأبراج وفتحت البيوت والأماكن الخاصه للسحرة والمشعوذين وقصدهم الناس وازدحموا على أبوابهم سراٍ أوعلناً وأنفقوا الأموال حتى صار الدجالون المشعوذون من أهل الثراء والغنى بسبب الجهل وضعف العقول ودفع الأموال الطائلة لهم . فهذه امراءة تحكي أسرارها وما يحصل في فراش زوجها للدجال الفاسق الساحر المشعوذ وغالباً ما يكون بصورة الشيخ أو الشيخة تشكوا اليهم زوجها وتريد منه أن يجعله طائعاً لها كالخاتم !! وتلك تريد أن يُحبها فلاناً حباً لا يَرى في الدنيا غيرها ! واخرى تطلب بكل جرأة سحراً لفلانه لتضرها وتصرفها عنها أوعن زوجها لأنها تشك أن زوجها في نفسه شيء أو تعجبه! وتلك تريد خاطب لأبنتها لأنها بلغت سناً وصارت عانساً وبسبب السحر لم يأتي العريس...!! وعمّت وطمّت الخرافات التى تنطلي على بعض السُذَج من الناس الذين يهرعون لتنفيذ طلبات خرافيه وشراء عقاقير بالغة الثمن وكثير ما تكون مفقودة لتنفيذ السحر بل قد يسافر البعض الى هؤلاء أو يتصل بهم وينفق الأموال الطائلة على الدجل والكذب والوَهم والسحر وأعمال الشياطين والعياذ بالله تعالى. ومع أننا في ديننا لا نُنكرُ حصول السحر والعين وهذا شيء ثابت في القرأن والسنة ، ولا ننكر اللجوءَ إلى أهل الخير في الرقيا والقرءاة والتداوي بالعقاقير والأعشاب، لكننا نُنكر ونحذر من الذهاب إلى الدجالين وتصديق السحرة الكذابين والجلوس على شاشات التلفاز وأجهزة الكمبيوتر لتصيدق الكهان الذين يتكلمون بأمور المستقبل والذين صار لهم شهرة ويُستقبلونَ في برامج بل لهم محطات خاصة بهم تدر عليهم الملاين، على هؤلاء نُنكر... ومن هؤلاء نحذر.. حتى لا يقع الناس بالمعصية والفسق، وحتى لا يعلقوا في شِراك الفُساق الدجاجلة فتضعف العقول ويكثر الوسواس ويمارس الفسقة والأرذال من القبائح والخرافات ما لايرضاه العقلاء الصادقون وأهل التقوى والعلم .والسحر ذنب من كبائر الذنوب وهو عمل محرمٌ خبيث والساحر فاسقٌ دجال، وقد بينَّ العلامة الحافظ الشيخ عبد الله الهرري بياناً شافياً في تعريف السحر نذكره ليفرق المَرءُ بين السحر الذي يفعله أهل الفسق وبين الرقية الشرعية الصادقة التى يعملها أهل التقوى فقال رحمات الله تعالى عليه "السحر وهو من السّبْع المُوبقات التي ذكَرها رسول الله في حديثه وهو مُزاوَلةُ أفْعال وأقوالٍ خَبِيثَةٍ وهوَ أنواعٌ منه ما يُحْوِجُ إلى عَملٍ كُفْريّ ومنه ما يُحْوِجُ إلى كُفْرٍ قَوليّ فالأَوّلُ كالسّجود للشمس أو السجود لإبليس ومنه ما يحوج إلى تعظيم الشيطان بغير ذلك، فما يحوج إلى الكُفرِ ولا يحصل إلا بالكفر فهو كُفْرٌ. وما لا يحوج إلى الكفر فهو كبيرة. وقد أطلق بعض العلماء تحريم تَعلُّمه وفَصَّلَ بَعضٌ في ذلك فقال إن كان تعلمه وتعليمه لا يحوج إلى الكفر ولا إلى تعاطي مُحَرَّمٍ جاز ذلك بشرط أن لا يكون القَصْدُ تَطبِيقَه بالعَملِ وإلا فتحريمه مُتّفَقٌ عليه ومن استَحَلَّ ذلكَ كَفَر. وقولُ بعضِ الناس إنَّ رسول الله قال تَعلَّمُوا السحر ولا تعملوا به كَذِبٌ على رسول الله، والسحر سواءٌ كان للمَحبة حتى يُحِبَّ هذا هَذِه أو هذه هذا أو للتبغيض حتى يَكْرَه هذا هذه أو هذه هذا فهو حرام. وكذلك السحر لإِمراضِ الشخص حتى يُجَنَّ حَرام أيضا ومن السحر ما هو تخييل للأعين كالسحر الذي عمله سحرَةُ فرعون لما تحدى فرعون سيدنا موسى فألقى السحرة الحبال التي في أيديهم فخُيّلَ للناس أنها حيات تسعى فألقى سيدنا موسى بعصاه فانقلبت ثعبانا حقيقيا أكَل تلك الحبال التي رماها السحرة. فالذي يَنْفِي وجُودَ السّحْرِ على الإطلاق فقد كذّبَ القُرءانَ. قال الله تعالى:( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)، فيُعْلَمُ من هذه الآية أن هاروت وماروت مَلَكَانِ أمرَهُما الله أن يَنْزِلا إلى الأرض ويُعَلّما الناس السحر لا لِيَعْمَلُوا به بل لِيَعْرِفُوا حَقِيقَتَه، كانا يعلمان الناس مع التحذير، يقولان للناس نحنُ فِتنة أي مِحنة وابتِلاءٌ من الله واختبار نُعَلّمُكُم ولا تَكفُروا أي لا تعتبروا السحر حلالا إنما تتعلمون فقط، كانوا يعلمونهم ما يكون من السحر من نوع التفريق بين اثنين متحابين، ثم الناس الذين تعلموا منهما بعضهم ما عَمِلَ بهذا السحر الذي تَعلّمَه، وبعض الناس عَمِلُوا به وعَصَوا ربَّهُم. وكان من السحر غير هذا الذي علمه هاروت وماروت للبشر، الشياطين أي كُفّارُ الجن كانت تَعمَلُ السحر وتعلمه للناس لكن بعض أنواع السحر الذي كانت الشياطين تعلمه البشر كان في كفر كعبادة الشمس ومنه ما فيه عبادة إبليس بالسجود له ومنه ما كان فيه غير ذلك من أنواع الكفر حتى إن منه ما تشترط الشياطين على من تعلمه لتساعده أن يبول الشخص على المصحف لأن الكفر إذا حصل من ابن ءادم فهذا عندهم أعظم شىء، يشتهون هذا اشتهاءً، ثم مما يحتالون به لترويج عمل السحر أنهم يَخْلِطُونَ بعض الآيات القرءانية بالسحر حتى يُوهِمُوا الناس أن القرءان له دخل في السحر، والقرءانُ ضدُّ السحر، بالقرءان يفكّ السحر. لكن أولئك يخلطون بعض الآيات القرءانية بالسحر، يضعون كلاما خبيثاً في الورقة ثم يكتبون قُرْبَه بعض الآيات فيَظُنُّ الجاهلون من البشر أن القرءان له دخل في السحر، الشياطين بذلك تُضِلُّ الناس، فمن رأى شيئا مكتوبًا من السحر وإلى جانبه ءايات قرءانية فليعلم أن القرءان ليس له دخل إنما الشياطين أدخلت هذا لتضل الناس بأن يظنوا أن القرءان فيه سحر. سيدنا سليمان عليه السلام الكفار كانوا يقولون عنه إنه كان مَلِكًا من الملُوكِ وإنّه كان يَعمَلُ بالسحر وكَذَبُوا، السحرُ ليس من عمَلِ الأنبياء والأولياء إنما الشياطين كانوا مُغْتَاظِينَ من سيدنا سليمان عليه السلام لأن الله أَعطاهُ سِرًّا فكانت الشياطين تُطِيعُه مع كُفْرِهم من غير أن يؤمنوا كانوا يَخْدِمُونَه، يَعْمَلُونَ لَهُ أعمالا شَاقّةً ومَن خَالفَه منهم الله تعالى يُنْزِلُ به عذابًا في الدنيا، لذلك كانوا مقهورين له، فلما مات كتبوا السحر ودفنوه تحت كرسيه ثم قالوا للناس بعد أن ظهر بعضهم أو عدد منهم للناس هل تدرون بم كان يحكمكم سليمان، كان يحكمكم بالسحر احفروا تحت كرسيه فحفروا فوجدوا هذا الكتاب فصدقوا أن هذا الكتاب لسليمان وضع فيه السحر فكفروا، الذين صدَّقوا الشياطين كفروا، لأن السحر ليس من عمل الأنبياء ولا الأولياء.
فالحَذَرَ الحَذَرَ من الذين يقال عنهم فلان من الروحانين أو معه جماعة من الجن يسمونهم رحمانيون، احذروهم وحَذّرُوا الناس منهم، فأغلَبُ هؤلاء ضَالُّون مُفْسِدُونُ يُوقِعُون الناسَ في الضلال والكفر لأنَّ الإنسان إذا اعتقد أن السحر حلالا وأنه شىء حَسَنٌ يَكْفُر، لأنَّ السحر أمرٌ مُحَرَّمٌ من المحرمات الكبائر واستحلاله كفر. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لَيْسَ مِنّا مَنْ تَكَهَّنَ أو تُكُهّنَ لهُ أو سَحَرَ أو سُحِرَ لَهُ" رواه الطبراني في الأوسط وغيره. والسحر منه ما يكون بالاستعانة بالشياطين ومنه ما يكون بغير ذلك. ولا يجوز مُقابلَةُ السحر بالسحر كما يفعل بعضُ الجُهّالِ. ومن أعمال السحرة وأقوالِهم الخبيثة أنهم يستنجدون بالشياطين ويتكَلَّمون بكلامٍ قبيح فيه تعظيم للشيطان لِيُعينَهُم على إيذاء هذا الشخص الذي يريدون إيذاءه، ومن الأفعال الخبيثة التي يزاولونها أنهم أحيانا يأخذون دم الحيض لِيَسقُوه الشخص الذي يريدون ضرره وأحيانا يأخذون ظفْر الشخص أو بعض شعره ليكون إيذاؤه أشدّ. وأحيانا يأخذون من تراب القبر لذلك. وأحيانا يَستَعينُون بالأَرواحِ الأرضيَّةِ مِنَ الشَّياطِينِ، وأحيانا يَستَنْجِدُونَ بالكَواكِبِ، لأنها على زعمهم لها أرواحٌ تُسَاعِدُهُم وكذلك الشمس، ثم هم أحيانا يختارون وقتًا مُعَينًا لِعَملِ السحر لأن هذه الأوقات الله جعَلَ لها خَصَائِصَ لِعَمل الخير ولعمل الشر. ومن أنواع السحر سحر التَّسْلِيطِ، يُسَلَّطُ على الشخص جِنيٌّ يُمْرِضُه وأحيانا هذا الجني يَقْتلُه. ومما يَنْفَعُ للتّحَصُّنِ مِنَ السحر أن يُداوِمَ الشخص كلَّ صباح ومساء على قراءة المعوذات، قل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق وسورة الإخلاص ثلاثا ثلاثا.
وأمّا هاروتُ وماروتُ فهُما مَلَكان من الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. وما يروى عنهما أنهما شَربا الخَمْرَ ثم قتلا الطفل الذي كانت تَحمِلُه المرأة ووقعا عليها فَغَيرُ صحيح. وما يذكره كثير من المفسرين من أهل السنة في قصة هاروت وماروت أنهما مُسْتَثنيَانِ من عِصْمَةِ الملائكة مِن أنّ الزُّهَرَةَ امرأةٌ راوَداها عن نفسها فأَبَتْ إلا أن يعلماها الاسم الأعظم فعلماها فَرُفِعَتْ كَوكَبًا إلى السماء فَهُو كذِبٌ ولَعلَّه من وَضع الإسرائيليين .أيضا ما يروى أنهما رأيا امرأةً فرُكّبَتْ فيهما الشَّهوَةُ فأرادا الوقوع بها فقالت حتى تُشْرِكا فَرفَضا فقالت اشربا الخمر فشربا فسَكِرا وقتلا الصبي وسجدا للصنم فهذا كَذِبٌ هذا خُرافَةٌ. إنتهى كلام العلامة الهرري رحمه الله.
فيا من إبتليتَ بسحرِ ساحرٍ أو عين حاسدٍ ، ليكن في نفسك شدة التوكل على الله تعالى ، وأنَّ الله تبارك و تعالى هو الذي يصرف السوء وأنَّ الجنَّ والشياطينَ لا يستطيعون فعل شيء إلا بمشيئة الله تبارك وتعالى، وليُعلم أنَّ الذهاب إلى هؤلاء الكهنة والسحرة والدجالين حرامٌ من كبائر الذنوب، ولا يجوز تصديقهم في أفعالهم ولا في كلامهم إلا دجلٌ واستعانةٌ محرمةٌ بالشياطين الكفرة، وذلك محرمٌ في دين الله وكبيرةٌ من كبائر الذنوب قد يقود إلى الكفر والضلال، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرَّافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )، رواه أحمد. وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى كاهنًا أو عرّافًا فصدقه بما يقول فقد كفر ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) إنَّ الذين يذهبون إلى السحرة والكهان والمشعوذين وأصحاب الدجل يرجون نفعهم أو يطلبون الشفاء من أمراضهم إنما يزدادون سوءًا وإثماً وغماً ووسوسة ولو حصل نفع في ظنهم أو وهمهم، فحسبهم أن ما نفع البدن أفسد الدين ولا خير ولا بركة فيه ، وأنى لهم النفع والله تعالى يقول:(وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)، وبدل أن يُلجىء إلى الدجالين فليقصد أهل الخير والتقوى الذين يُرقون ويحصنون بآياتِ الله وأسمائه الحسنى وبما ورد وصح عن رسول الله من الأذكار والعقاقير التى فيها نفعٌ لعوارض السحر وغيره وبها خاصية مفيدة لذلك، والشيخ المبارك التقيُ لايكشف عورة ولا يلمس جلد امراءة لا تحل له ولا يختلي بإمراة غير محرم، ولا يستعين بالشياطين، ولا يَعمل بفتح المَندَل ولا ينظر في الفنجان ولا بالكف ولا بمثل هذه الخرافات، فمن عُلِمَ منه مثل هذا فليحذر منه وليحذرَ منه نصيحة للناس وإن كان يتلو بعض الآيات أو يسمونه شيخ روحاني أو شيخة ... وليحصِن المسلم نفسه وأهله بالأدعية المأثورة من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وآية الكرسي، ويقول صباحًا ومساءً: "بسم الله الذي لا يضرُ مع اسمهِ شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"، ثلاثاً ومما ينفع لفك السحر بإذن الله قراءة الآية: ( فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، خمسًا وعشرين مرّة. وكذا قرأة الفاتحة سبع مرات وءاية الكرسي سبع مرات، وسورة الإخلاص إحدى عشرة مرة، وسورة الفلق إحدى عشرة مرة، وسورة الناس إحدى عشرة مرة تقرأ على ماء ويشرب منها المسحور. فإن في كتاب الله هدى وشفاء ورحمة للمؤمنين